تسببت تداعيات الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في تضاعف معدل الفقر 7 مرات في المغرب ومعدل الهشاشة مرتين، حسب دراسة حكومية.
وقالت هيئة الإحصاءات الرسمية إنه “في سياق الأزمة الصحية، تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من %1.7 قبل هذه الأزمة إلى %11.7 خلال الحجر الصحي”، الذي استمر أزيد من ثلاثة أشهر.
علاوة على ذلك تضاعف معدل الهشاشة “بأكثر من مرتين حيث انتقل من %7.3 قبل الحجر الصحي إلى %16.7 أثناء الحجر”، خصوصا في الأرياف.
وفي المقابل خففت المساعدات الحكومية التي استفادت منها نحو 5 ملايين أسرة خلال ثلاثة أشهر “من انتشار الفقر بـ9 نقاط مئوية، والهشاشة بمقدار 8 نقاط والفوارق الاجتماعية بمقدار 6 نقاط”.
ودعت الهيئة إلى “اتخاذ التدابير العاجلة لمكافحة تفاقم الهشاشة وتعزيز القدرة على الصمود للأسر التي عانت من الأزمة الصحية”.
وحتى قبل ظهور الجائحة نبهت تقارير رسمية إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في المغرب.
ومن أجل العودة إلى حياة طبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي، تراهن المملكة على حملة وطنية للتطعيم منذ نهاية يناير، حيث استفاد من الحملة حتى الآن أكثر من 4.2 مليون شخص بينهم أكثر من 2.8 مليون تلقوا الجرعة الثانية من لقاحي أسترازينيكا البريطاني أو سينوفارم الصيني، بيد أن وسائل إعلام محلية نبهت في الآونة إلى الأخيرة إلى احتمال تباطؤ وتيرة الحملة بسبب مخاوف من تأخر استلام جرعات اللقاحين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية