ندد أمين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان “بالتوحش في سياسات الولايات المتحدة الأميركية ضد جمهورية الصين الشعبية”.
وقال حمدان الاربعاء إن “هذا التوحش سببه الرئيسي أن الرؤية الصينية الحكيمة والموزونة تشكل النقيض للهيمنة الأميركية على مصائر الشعوب واستخدام المعايير المزدوجة في تطبيق حقوق الانسان على المستوى العالمي وإشعال الحروب القاتلة من أجل السيطرة على الثروات الطبيعية في مختلف دول العالم، من أجل الأنانيية الأميركية في تأمين الرفاهية والسعادة فقط للأميركيين”.
وحيا حمدان الصين وقيادتها، ودعا “المسؤولين اللبنانيين إلى الانفتاح والتعاون مع الصين بمختلف المجالات الصحية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والاستفادة من هذه التجربة الغنية للشعب الصيني في دولة كبرى رفعت المستوى المعيشي لمئات الملايين من البطالة والفقر إلى مستوى الرفاهية والازدهار الشامل للشعب الصيني”.
واستغرب حمدان “الإصرار اللامفهوم على كافة الأصعدة للاستمرار في التوجه غربا وخاصة ما نراه في الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين، من فوضى الواقع الاقتصادي والعجز التجاري وازدياد منسوب الفقر والصراع العنصري بين المواطنين”، واكد ان “هذا لم يؤد إلا إلى المزيد من الفوضى السياسية والاجتماعية والاقتصادية في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام