أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف رداً على “مقترح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل عقد اجتماع بين ايران ومجموعة “5+1″”، أنه “سوف لن يكون هنالك أي اجتماع رسمي بحضور اميركا في اطار الاتفاق النووي كونها ليست عضواً فيه”،لافتاً إلى أن “ايران تدرس حالياً مسألة عقد اجتماع غير رسمي بحضور اميركا ليس بصفة عضو”.واشار الى “استمرار تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا أن هذا التعاون لن يتجاوز اتفاق الضمانات وسيكون التعاون في هذا الاطار”.
واوضح طريف أن” ايران بلغت الاطراف الاخرى المتبقية في الاتفاق النووي بالقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي”، لافتاً إلى أن الأوروبيين “لم يدعموا شركاتهم التي غادرت ايران بعد الحظر الاميركي”، قائلاً إنهم “وخلافا لدعاياتهم بانهم نفذوا التزاماتهم لم يفعلوا ذلك”. واشار الى ان “الاروروبيين فضلا عن الاتفاق النووي وعدوا بتنفيذ 11 تعهدا خلال اجتماعين قبل عامين”، مضيفاً أنهم “لم يفُ حتى بواحدة فقط من هذه التعهدات”.
آلية اينستكس تمهيد لتنفيذ التعهدات الـ 11
وأكد وزير الخارجية الايراني أن “آلية اينستكس لم تكن ضمن التعهدات الـ 11 بل كانت تمهيداً لها”، مضيفاً “إنهم لم ينجحوا حتى في تنفيذ هذه الآلية لذا فإننا نعلن أنه عليهم الا يغيروا مكان الطرفين فالمخطئ في هذه القضية هي اميركا واوروبا، واميركا هي المتعدية على القوانين الدولية، وإن ارادوا الرجوع فعليهم التوقف عن اتباع أسلوب ترامب، وحينها سنعود نحن عن جميع اجراءاتنا (التعويضية)”.
المصدر: فارس