يضيف صندوق النقد الدولي اعتبارا من السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول، اليوان الصيني إلى سلة العملات المعتمدة لدى الصندوق إلى جانب الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني.
وتتيح هذه الخطوة للاقتصاد الصيني الانضمام إلى الدول صاحبة عملات الاحتياطي المالي لدى صندوق النقد.
ووصفت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، في بيان الجمعة،إضافة اليوان الصيني إلى سلة عملات الصندوق بـأنه “حدث تاريخي مهم”. مضيفة أن هذا التغيير “يعكس التطور المستمر للاقتصاد العالمي” واستعداد صندوق النقد الدولي للتكيف معه.
وحثت لاغارد الصين على مواصلة الإصلاحات لفتح وتحديث اقتصادها وجعل اليوان أكثر جاذبية كعملة احتياطية قائلة : “إدراج اليوان يعكس التقدم المحرز في مجال إصلاح السياسة النقدية والعملات الأجنبية والنظم المالية، ويعترف بالتقدم المحرز في تحرير وتحسين البنية التحتية للأسواق المالية”. معتبرة أن ذلك “سيحقق نظاما نقديا وماليا دوليا أكثر قوة، وهذا بدوره سيدعم نمو واستقرار الصين والاقتصاد العالمي.”
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قرر المجلس التنفيذي لصندوق النقد، ضم اليوان إلى سلة عملات الاحتياطي بعد أن أوفى كافة المعايير المطلوبة لذلك.
وتستخدم هذه السلة لتحديد متوسط أسعار صرف العملات في العالم يوميا. كما أن هذه السلة أكثر استقرارا من أي عملة رئيسية بمفردها.
ويستخدم متوسط أسعار الصرف لقياس قيمة “حقوق السحب الخاصة” لكل دولة من الدول الأعضاء في صندوق النقد وعددها 188 دولة.
وسيمثل اليوان 10.9% من سلة عملات الصندوق، وقد أصبح أول عملة تتم إضافتها إلى سلة عملات الصندوق منذ عام 1999، عندما حل اليورو محل المارك الألماني والفرنك الفرنسي اللذين كانا ضمن سلة العملات.