أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الأحد، أن “إثارة الفتن الطائفية والقومية هي من أسهمت في تأخير العراق لعقود طوال”. وقال الفياض، في كلمة له بساحة التحرير في ذكرى استشهاد القادة، إن “العراق يُغتال باغتيال قادته ورجاله الذين يصنعون المواقف”، مشيراً الى أنه “بالعزّة وبالسيادة نحفظ كل الحقوق ونصون كل المصالح”. ولفت الى أنه “نحن أوفياء للشهداء ونحرص على أن يطال القصاص كل من ارتكب الجريمة”، في إشارة إلى اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مضيفاً أن “هذا الالتفاف على الحق هو الرد على الجريمة وخروج المواطنين بهذه الأعداد الهائلة يعتبر رداً حقيقياً”.
وأردف الفياض أن “أمّة الحشد أوسع من مؤسسة الحشد الشعبي ومن خلالها سنصون الأمانة ونحاسب كل من يتطاول على أبناء الشعب”، منوهاً بأن “وحدة العراق هي سر قوته، وندعو إلى الوحدة والتماسك تحت راية الوطن والمرجعية”. من جهة ثانية، قال الفياض”نحن لنا رسل حرب ودعاة عنف”، مؤكداً أن “الهرولة نحو التطبيع هي نتيجة ضعف وخواء المطبعين”.
المصدر: الفرات نيوز