توفي شخص بكوفيد-19 كل 33 ثانية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
وأودى المرض بحياة ما يربو على 18 ألفا في الأيام السبعة المنتهية في 20 ديسمبر كانون الأول، بزيادة 6.7 بالمئة عن الأسبوع السابق، ليسجل مستوى قياسيا جديدا، بحسب تحليل رويترز لتقارير الولايات والمقاطعات.
ورغم مناشدات مسؤولي الصحة عدم السفر خلال موسم عطلة نهاية العام، تم فحص 3.2 مليون شخص في المطارات الأمريكية أيام الجمعة والسبت والأحد.
ويشعر مسؤولو الصحة بالقلق من أن زيادة الإصابات من تجمعات العطلات قد تتجاوز طاقة المستشفيات، وبعضها بالفعل ممتلئ بعد احتفالات عيد الشكر.
وفي حين بدأت البلاد في إعطاء لقاحين جديدين، فقد تمر شهور قبل أن تؤدي عملية التطعيم إلى تراجع انتشار فيروس كورونا.
وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة، يوم الاثنين، 18 مليون إصابة، وفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز.
وبحسب الجامعة الأمريكية المتخصصة في إحصائيات كورونا، وصل عدد الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة 18 مليونا و11 ألف و449 إصابة.
وأشارت الجامعة إلى أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة وصل إلى 319 ألفا و255 حالة وفاة.
وتعد الولايات أكثر البلاد حول العالم تأثرا بالفيروس، الذي أصاب 77,307,971 شخصا حول العالم وقتل أكثر من مليون و700 ألف شخص.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تضرب فيه سلالة جديدة من كوفيد-19 بريطانيا، ويتأهب العالم لمعرفة قدرة السلالة الجديدة من الوباء على الإضرار بالبشر وهل ستكون اللقاحات فعالة ضدها أم ستحتاج للقاحات جديدة. فيما يقول خبراء بريطانيون إنها تنتشر بنسبة 70% أسرع من الفيروس الأساسي وقد تصيب الأطفال بصورة أكبر.
المصدر: سبوتنيك