يواجه الملايين من الأميركيين العاطلين عن العمل خطر الطرد من منازلهم، بعدما تراكمت عليهم آلاف الدولارات من الإيجارات مستحقة السداد، في ظل التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
من المتوقع أن تنتهي فترات “وقف الإخلاء” بسبب الجائحة نهاية هذا الشهر، بالتزامن مع توقف بعض مستحقات البطالة، ويخشى عدد مذهل من العائلات من الإخلاء مع اقتراب الأعياد، في ظل أمل ضئيل للمساعدة.
وجدت مؤسسة “موديز آنالتيكس” للأبحاث والتحليل، أن ما يقرب من 12 مليون مستأجر سوف يدينون بمتوسط 5850 دولارا من الإيجار المستحق غير المسدد بحلول كانون الثاني المقبل، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
وقدر كبير الاقتصاديين في “موديز”، مارك زاندي، أنرالمستأجرين في جميع أنحاء البلاد قد يدينون بما مجموعه 70 مليار دولار من الإيجار المتأخر بحلول العام الجديد، مما يترك أصحاب العقارات يكافحون لدفع الرهون العقارية وضرائب الممتلكات وغير ذلك.
تلوح في الأفق عمليات الإخلاء، والنظرة العامة قاتمة، حيث وجدت دراسة استقصائية أجراها مكتب الإحصاء الأميركي، الشهر الماضي، أن ما يقرب من 5.8 مليون أميركي يتوقعون بقوة التعرض للطرد من منازلهم في الأشهر المقبلة بسبب عدم قدرتهم على سداد الإيجار المتأخر.
في تقدير أخر أقسى، قال بنك الاستثمار والاستشارات “ستوت” أن ما يصل إلى 8.4 مليون أسرة من المستأجرين – أي ما مجموعه 20.1 مليون فرد – يمكن أن يشهدوا قرارات بالإخلاء بحلول كانون الثاني. يضع معهد “آسبن” عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإخلاء بين 30 و40 مليونا.
المصدر: سبوتنيك