وصف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني بانه كان قائد كبيرا، واكد ان بلاده لن تنسى مساهمته في مكافحة الارهاب، لافتا الى ان النضال ضد الكيان الصهيوني يجري من خلال مكافحة عملائه وادواته في المنطقة، مشددا على ان حركة المقاومة ضد التواجد الاميركي غير الشرعي في سوريا ستتصاعد.
واكد ان اي انجاز تحققه قوى المقاومة الشعبیة هو انجاز لکل أبناء سوریا ونحن نرى أن هذه المقاومة تتصاعد لأنه کلما کان هنالك استعمار وکلما کان هنالك هضم للحقوق وکلما کانت هنالك محاولات انفصالیة فلابد أن تکون هنالك مقاومة وأن محور المقاومة مستعد لمتابعة نضاله من أجل انجاز مهامه الأساسیة في دحر المؤامرة الامبریالیة وفی دحر أدوات هذه المؤامرة من الانفصالیین وغیرهم.
جاء ذلك في حوار اجرته معه صحيفة “الوفاق” خلال زيارته الى طهران التي التقى فيها كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية واجرى محادثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادل فيها وجهات النظر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
وقال المقداد ان هذه الزیارة وهي الاولى لي بعد تسلمي منصب وزیر الخارجیة والمغتربین في الجمهوریة العربیة السوریة، هي لاجراء لقاءات مع الاشقاء في قیادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والتحدث حول ما یهم البلدین الشقیقین وسبل تطویر العلاقات القائمة بین بلدینا. ونقلت خلال هذه اللقاءات تحیات سیادة الرئیس بشار الأسد الى سماحة الامام السيد علي الخامنئي والى سیادة الرئیس الشیخ حسن روحاني والى الأخوة في قیادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واضاف کان لابد من أن ننقل التعازي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة برحیل القائد الکبیر الشهید الحاج قاسم سلیماني، إذ نفتقده، وثانیاً نقدم التعازي بمناسبة استشهاد العالم الایراني الکبیر الشهید محسن فخري زاده والذي لم تجف دماؤه بعد ونحن مرة أخرى نعزي شعب ایران وقیادة ایران والامام الخامنئي برحیل القائد سلیماني ورحیل السید فخري زاده.
وتابع ان هذا رحیل مؤلم ونحن نعبر عن وقوفنا الى جانب الشعب الایراني في هذا المصاب الکبیر وعن احساسنا بأننا فقدنا اشخاصاً کباراً وإدانتنا لهذه الأعمال الاجرامیة التي قامت الولایات المتحدة الأميرکیة والکیان العنصري الصهیوني ونحن نقول بأننا مع شعب ایران في هذه الأوقات الصعبة ونثق بأن الشعب الایراني شعب ولّاد کما یقال وسیکون هنالك قادة جدد وعلماء جدد بالعشرات الذین سیحلون مکان هذین القائدین الکبیرین.
المصدر: وكالة فارس