رأى النائب أنور الخليل أن “الأجواء السياسية والإقتصادية في البلاد تزداد تعقيدا”، داعيا إلى “تغليب لغة الحوار على لغات الشوارع، حتى نحفظ بلدنا ونصونه وسط هذه التحديات الإقليمية الخطيرة على مختلف الصعد”.
كلام الخليل جاء خلال لقاء شعبي عقد في بلدة ابل السقي- قضاء مرجعيون، حضره القس فؤاد أنطون ورئيس بلدية ابل السقي سميح البقاعي وعدد من فاعليات وأبناء البلدة.
وأعلن الخليل خلال اللقاء، أن “فرص تفادي المزيد من الإنهيار السياسي والمؤسسي، قائمة ومتوفرة، تبدأ بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني التي لا شك أنها ستمهد لسلة من التفاهمات، تحت سقف الدستور اللبناني، كي تعيد تفعيل الحياة العامة بدءا من إنتخاب رئيس للجمهورية يشكل باسمه وبمشروعه عاملا أساسيا يسهم بتوحيد الرأي العام حول القضايا الوطنية ويعيد الثقة التي بدأت الناس تفتقدها من النظام وبعض رموزه”.
وشدد على “ضرورة التمسك بالكيان اللبناني وبصيغة العيش المشترك”، وقال: “من المؤسف أن يكون بلغ الخطر حد تهديد الكيان، ونحن لا زلنا نبحث عن كراس ضمن النظام السياسي المتآكل”.
ونوه الخليل “بالمواطنة الصادقة التي تجسدها بلدة ابل السقي النموذجية”، داعيا “للمحافظة عليها”. وفي ختام اللقاء، قدم الخليل مساهمة لبناء دار البلدة، وتسلم من رئيس بلديتها درعا تكريمية.