طالبت أجهزة الأمن في كيان العدو الاسرائيلي، خبراء نوويين ومسؤولين كبارا عملوا في مفاعل “ديمونا” النووي “باتخاذ حذر زائد في حياتهم اليومية، تحسباً من انتقام إيراني لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة”. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” الجمعة أنه “في إحدى الحالات طولب عالم عمل في مفاعل ديمونا في الماضي بأن يمتنع عن السير في مسارات ثابتة، بالإمكان تنفيذ مراقبة فيها. كذلك طولب العالم الإسرائيلي الانتباه إلى رُزم مشبوهة وأحداث غير عادية تثير شبهات”.
وأضافت الإذاعة أن “مسؤولين أمنيين إسرائيليين أبلغوا العالِم بأنه ليس مستبعداً أن تكون جهات إيرانية تراقب أنشطته بواسطة الإنترنت والشبكات الاجتماعية”.
وأصدرت سلطات العدو، أمس، تحذير سفر للإسرائيليين إلى عدد من دول العالم، بينها الإمارات والبحرين. ورفعت أجهزة الأمن مستوى التأهب في سفاراتها في أنحاء العالم، في أعقاب اغتيال فخري زادة، الذي اتهمت إيران العدو الاسرائيلي بتنفيذه.
وأجرى ضباط كبار في جيش العدو الإسرائيلي محادثات مع نظرائهم في القيادة الوسطى للجيش الأميركي، في الأيام الأخيرة، على خلفية احتمال رد إيراني على اغتيال فخري زادة. وذكرت صحيفة “هآرتس”، أمس، أن هدف هذه المحادثات هو توثيق التعاون بين الجيشين، “بعد تهديدات إيرانية بالانتقام لاغتيال فخري زادة”.
المصدر: سبوتنيك