أشاد المندوب الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري غير بيدرسون باجراءات الجمهورية الإسلامية الايرانية البنّاءة في مكافحة الارهاب في سوريا، ودعمها لعودة المهاجرين والنازحين السوريين الى ديارهم.
وخلال لقائه في طهران المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني حسين أمير عبداللهيان، أشار بيدرسون الى “الاجراءات المتخذة خلال الأعوام العشرة الماضية لارساء الأمن والسلام في سوريا”، قائلاً إن “العملية السياسية تمضي في مسار جيد نسبياً، إلا أن غياب الثقة بين الأطراف المختلفة في سوريا ما زال يشكل عقبة أمام تقدم العملية السياسية”. ونوه الى الظروف الحساسة في سوريا ووجود بعض الخلافات في وجهات النظر فيها، مضيفاً أننا “بحاجة الى الدعم من جميع الأحزاب والأطراف والدول الجارة والمنظمات الدولية للخروج من هذا الجمود والطريق المغلق”.
ولفت بيدرسون الى الاوضاع الانسانية في سوريا، قائلاً “للأسف إن الظروف الاقتصادية للشعب السوري تسوء يوماً بعد يوم”. واشار المندوب الأممي في الشأن السوري الى المفاوضات التي جرت خلال الأعوام الماضية ، قائلاً “نحن الآن بحاجة الى تقييم لنعرف أي اعمال انجزناها وما هي نقاط الضعف في مسيرة المفاوضات”، مضيفاً “نحن على اطلاع بظروف المنطقة وسنستمر في بذل جهودنا لمساعدة سوريا بلا انقطاع”.
المصدر: فارس