أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي انه “رغم الخلافات السياسية في لبنان سنحافظ على هذا الوطن بعيدا عن الفتنة وعن ربيعهم الذي بشرونا به وننتظر واقعا افضل يحمله الطلاب والاساتذة ومجتمعنا المقاوم على مساحة لبنان لصيانة هذا الوطن، وليكون سدا منيعا بوجه الارهاب”.
وفي كلمة له، خلال احتفال نظمته ثانوية رمال رمال الرسمية في بلدة الدوير لتكريم طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية، اشار قبيسي الى ان “الجيش الوطني اللبناني يترجم في كل يوم بانه سدا منيعا في وجه الارهاب ينجز اعمالا كبيرة ويحقق بطولات نفخر بها، ها هو جيشنا يدافع عن أمننا وعن حدودنا الشرقية ليبقى لبنان بخير، هذا العطاء من الجيش الوطني اللبناني يستحق بعض التقدير من ساسة هذا البلد”.
واعرب عن أسفه لإفشال الحوار، لأنه “هو التواصل والعيش المشترك في لبنان وهو أداة جمع لكل اللبنانيين، تمسكنا به بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري ليبقى الحوار عنوان جمع وتفاهم لحل مشكلات هذا البلد، واذا تعطل الحوار من يسعى لحل في هذا الوطن الذي تعطلت مؤسساته”.
ولفت الى “اننا في بلد بلا رئيس للجمهورية وفي مجلس وزراء معطل ونحن في مجلس نيابي عملوا على تعطيله لفترة طويلة، هذا الواقع يفسح في المجال لفراغ سياسي كبير، نخشى ان يتمدد الارهاب او الفتنة الى هذا الوطن، ونقول بالفم الملان لولا الجيش اللبناني والمقاومة في لبنان لكان لبنان في مهب الريح ونحن بأمس الحاجة للمثلث الذهبي الذي يحمي لبنان ويصون للبنان “الجيش والمقاومة والشعب”، اذا كانوا يدا واحدة لا يمكن لاحد ان يهزم لبنان”.
وذكر “اننا بحاجة لتقديم التنازلات من كل الافرقاء ليبقى لبنان بخير وتبقى الدولة بخير ولنتمكن من رسم مستقبل زاهر لابنائنا من طلاب وعاملين وأساتذة”. وشدد على ان “لبنان بأمس الحاجة للحوار لاحياء طاولة الحوار ولسنا بحاجة ليجمعنا أحد من بعيد وهذا الاحد الذي جمعنا في اكثر من مرة هو لاه وغارق في فتن كبيرة وكبيرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام