دانت جبهة العمل الإسلامي في بيان “إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقة والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي أعلنها أمس رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، وذلك رغم كل ما يقوم به العدو من مجازر وقتل واغتيالات واعتقالات إدارية وتقصير وإهمال مقصود للأسرى المرضى ما يؤدي إلى موت بعضهم”.
وأكدت الجبهة “أن هذا العدو الغاصب ومنذ نشأته لم يلتزم بأي اتفاقيات ولا مواثيق، بل على العكس من ذلك كان ينقضها كلها، ولذلك كان الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تبقى على موقف قطع العلاقة والتنسيق الأمني مع العدو وأن تقف بشدة وحزم إلى جانب شعبها الصامد الأبي الذي يقدم التضحيات الجمة يوميا من أجل التحرير واستعادة العزة والكرام”ز
ورأت الجبهة “أن إعادة التنسيق الأمني هذا يأتي في سياق سياسة التطبيع الخياني مع العدو، وفي سياق المخطط والمؤامرة الأمريكية المسماة “صفقة القرن” والتي تقضي تقديم التنازلات التي لا نهاية لها إلا بفناء وجودهم وكرامتهم مقابل سراب، في حين يبقى العدو الصهيوني محافظا على كل المكتسبات ولا يقدم شيئا مطلقا بل ويسير في سياسة ضم الأراضي وبناء المستوطنات ورفض العودة وتهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى واستمرار الحصار على قطاع غزة والتحكم بإدارة المعابر”.
وختمت الجبهة: “إن المطلوب من السلطة هو وحدة فلسطينية شاملة ومصالحة حقيقية مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني وتبني خيار الجهاد والمقاومة من أجل التحرير الكامل لكل فلسطين دون قيد أو شرط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام