اعلن المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر في تصريح “ان المؤسسة تحاول القيام بواجبها على اكمل وجه في ظل تحديات اقتصادية صعبة وارتفاع كبير في سعر صرف الدولار امام الليرة، الأمر الذي أثر على قدرة المؤسسة لشراء حاجياتها، وتلبية التزاماتها تجاه المقاولين، مذكرا “أن دخل المؤسسة الوحيد يعتمد على الجباية، مشيرا إلى ان لا بديل عن مؤسسات الدولة لانها من الناس ولهم”.
ولفت ضاهر إلى أن “هطول الأمطار الابتدائية، تؤدي إلى تلوث المياه الجوفية إلا أن مؤسسات المياه تعمد إلى خلط المياه بمادة الكلور المعقمة لتأمين مياها نظيفة، مع الإشارة الى “أننا نعتمد عملية المعالجة والتكرير من المصادر وصولا الى التخزين وإعادة تأهيل الشبكات، كما نقوم بمعاينتها دوريا، ومعالجة واصلاح اي عطل قد يلحق ضررا بالمياه التي نزود بها المواطنين، محذرا من أن “أحد أخطر الأشياء تأثيرا على المياه هي شبكات الصرف الصحي غير المنظمة”.
واشار الى أن “السدود ليست منشآت مثالية، بل لها مساوئها البيئية، لكننا ننطلق بها وفقا للحاجة، واعتقد أن سد بسري على سبيل المثال، توقف العمل به لأسباب سياسية، علما ان بيروت بحاجة ماسة الى المياه”.
واستبعد ضاهر “التوصل الى اتفاق حول ترسيم الحدود بين لبنان، والكيان الصهيوني، لأن الأخير لا يريدنا استخراج الغاز، وهو لا يفهم الا منطق القوة، وقال ” إن لبنان يتعرض لحصار اقتصادي شديد، لاسباب عدة منها حاجة اميركا لانبوب الغاز، فضلا عن وجود المقاومة في وجه اطماع الاحتلال الاسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام