دان العلامة السيد علي فضل الله في درس التفسير القرآني “الاعتداء الذي حصل في فيينا وأدى إلى سقوط ضحايا قائلا “نحن ندين أي اعتداء أو أي عمل يرتكب بحق الأبرياء تحت أي ذريعة لعدم شرعية العمل نفسه، لان مثل هذه الأعمال سينتج منها ردود فعل سلبية ضد المسلمين، والجاليات المسلمة التي تعيش في بلاد الغرب، ويعمق الكراهية والاحقاد بين الحضارات والشعوب، لافتا إلى أن “هذه الاعمال لا تجوز من الناحية الشرعية والأخلاقية والإنسانية”.
وحول توقعاته عن قرب تشكيل الحكومة قال نتمنى أن تشكل في أسرع وقت لان الوطن في أمس الحاجة إلى حكومة فاعلة ومنتجة تعمل على التخفيف من الأزمات التي يعيشها الوطن، ما يتطلب ان تخرج الطبقة السياسية من أنانياتها ومصالحها الخاصة والشروط والشروط المضادة والرهان على تغيير دولي أو إقليمي لمصلحة هذا الطرف او ذاك وتفكر بمصلحة هذا البلد وكيفية العمل على إعادة نهوضه من الازمات التي يمر بها”.
وتابع “نريد حكومة تعمل على تطبيق الإصلاحات ووقف الهدر والفساد والرشوة وتنال ثقة العالم”.
واعتبر “ان الوزارات تعيش التخبط في قراراتها للحد من ارتفاع اعداد المصابين بفيروس “كورونا” بين الاقفال التام، والجزئي الذي اثبت عدم نجاحه في ظل عدم التزام المواطنين إجراءات الوقاية، داعيا إلى “ضرورة التشدد في تطبيق هذه الإجراءات والتعليمات من قبل أجهزة الدولة، معتبرا “أنه من الناحية الشرعية لا يجوز للمصاب ان يخالط الاخرين ويعرضهم للاصابة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام