اعتبر مدير الإعلام في الحزب الديموقراطي اللبناني جاد حيدر، في بيان اليوم، أن “ما يطرحه الرئيس المكلف هو حكومة اختصاصيين في الشكل وحكومة سياسية بامتياز في المضمون، وهذا الطرح لعبة خطيرة ستوصل إلى كارثة بسبب الجشع، وكأن شيئا لم يحصل في البلد يقتضي التغيير”.
وشدد على “أحقية طائفة الموحدين الدروز في الحصول على حقيبتين وزاريتين، إذ كما جرت العادة تتمثل الطائفة ب 10% من الوزراء في الحكومات الثلاثينية والحكومات العشرينية، وتحصل على 3 وزراء دروز في حكومة 30 وزيرا وعلى وزيرين في حكومة 20 وزيرا، فلمصلحة من خفض هذه النسبة وتمثيلها بوزير واحد في حكومة 18 أي بنسبة 5.5%؟”
ورأى أن “التلاعب بحجم التمثيل الدرزي من أجل أهداف سياسية مكشوفة وضيقة، مرفوض وبخاصة في ظل ما يجري في المنطقة من تغييرات وإمكان انعكاسها على الداخل من خلال عقود سياسية جديدة، والتاريخ القديم والحديث أثبت ان محاولة إلغاء أي فريق في الداخل مضيعة للوقت”.
وأشار إلى أن “الحديث عن حكومة رشيقة وثلث معطل وأرجحية لفريق على آخر، أمر معيب في ظل ما وصلنا إليه، فالمطلوب تشكيل حكومة موحدة ببرنامجها الإصلاحي ونظرتها للوضع المالي والاقتصادي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام