رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أن “الظروف تستدعي وجود حكومة فعالة وقادرة على مقاربة الأزمات ومواجهتها، ووضع الخطة الإنقاذية في أسرع وقت، بعد أن تفاقمت الأزمات وتوسعت دائرتها، وبات وضع اللبنانيين مأسويا وفي حاجة إلى حلول مع الحكومة المنتظرة، إذا اجتيزت بعض العقد المستجدة كالعادة في الربع الساعة الأخير”.
واعتبر أن “النظام ولد الأزمات المستمرة وقاد البلد الى الانهيار، وأصبح التطوير أكثر من ضرورة لبقاء الوطن على صورته الجامعة، من خلال تطبيق الدستور للوصول الى الدولة المدنية”.
وقال بعد جولة في منطقة مرجعيون وحاصبيا واطلاعه على موسم الزيت والزيتون: “مع بداية كل موسم زيتون كما التبغ، ترتفع أصوات أهلنا المزارعين لإنصافهم وبخاصة مزارعي الزيتون والتبغ من أبناء المناطق الجنوبية الحدودية، حيث كانت شجرة الزيتون عنوانا لتحدي العدو الاسرائيلي وللصمود، وكانت مع شتلة التبغ رفيقة درب المقاومين الى ان كان التحرير والبيانات الوزارية مع الوعود بدعم هذه الزراعات وإنتاجها، ولكن يا للاسف، بقيت وعودا، ولطالما تكدس زيت الزيتون في الخوابي وكانت المنافسة الخارجية”.
ودعا الحكومة الجديدة إلى “وضع هذه القضية في أولوياتها، لأن العنوان الاقتصادي سينتقل الى الاقتصاد المنتج، والزراعة إحدى أهم أسس هذا النهج الاقتصادي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام