صدر عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين البيان التالي”:وصل اليوم الاحد ١٨ اكتوبر ٢٠٢٠ وفد من الكيان الصهيوني إلى مملكة البحرين وسط سخط وغضب بحريني عارم، في وقت قام النظام الاستبدادي بعسكرة البحرين وتنفيذ حالة طوارئ غير معلنة اعتمد فيها النظام على المرتزقة والأجانب لمنع البحرينيين من التعبير عن رفضهم العارم للزيارة المشئومة والعلاقة بشكل عام مع الكيان الصهيوني الغاصب”.
وتابع البيان “إن اللقاءات والاتفاقات بين النظام البحريني والكيان الصهيوني ممارسة غير قانونية اقدم خلالها عدد من الأشخاص غير المخولين والمعزولين شعبياً وسياسياً على توقيع اتفاقات مع عدو مغتصب وهي بلا قيمة وسيسقطها شعب البحرين”.
وأضاف “نعتقد ان النظام البحريني يحاول ان يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق، وهذا السلوك هو منسلخ من تاريخ البحرين وجغرافيته، وأن شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته رافضٌ وساخطٌ بكل ما أوتي من قوة لهذه الجريمة الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة المجتمع وخصوصيته ودينه وعروبته وتاريخه ومستقبله”.
وجاء في البيان أن “الاتفاقات بين النظام والاحتلال هدفها إحكام السيطرة على السلطة في البحرين بالقوة والبطش واعلان الحرب على كل الاصوات والمطالبات بتمكين الشعب من ادارة شئونه عبر التحول الديمقراطي والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية وان ما يجري هروب من المطالب الشعبية المحقة”.
وأضاف “ان شعبنا البحريني بكل اطيافه ومكوناته مجمعٌ على الرفض القاطع لكل ما له علاقة بالكيان الصهيوني وهو مصممٌ حتى النعاية على إسقاط هذه الاتفاقات وسيكون شعبنا سداً منيعاً أمام الاتفاقات التجارية والدبلوماسية والامنية بشتى صور المقاطعة والرفض معتبراً ذلك جزءً من دينه وعروبته وشرفه وتاريخه ووطنيته”.
وختم “اننا نعتقد ان امانة الحفاظ على البحرين وحمايتها من الارهاب والفساد والنهب والتدمير والتخريب تتطلب مقاومة اتفاقات التطبيع ومشاريع الاستبداد والتسلط والديكتاتورية التي انتجت بلداً يواجه كل انواع الازمات والمشكلات الكارثية، وان العلاقة بين حكام البحرين والكيان الصهيوني هي اقصر الطرق للقضاء على ما تبقى من هذا الوطن الجريح”.
المصدر: جمعية الوفاق البحرينية