أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أنه آن الأوان للعودة الى مسالة تحديث قائمة المنظمات الإرهابية في سوريا.
وقال لافروف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:”بعد الإعلان عن بدء العمل بالاتفاقية الروسية – الأميركية يوم 12 أيلول/سبتمبر، أعلنت قيادة تنظيم “أحرار الشام” بشكل رسمي أنها لن تنفذ هذه المطالب، وذلك لوصف تنظيم “جبهة النصرة” بأنه منظمة إرهابية، بيد أن “تنظيم “أحرار الشام” لا يعتبرها [النصرة] كذلك، ويتعاون معها بشكل وثيق”.
وتابع قائلا “ولذلك أعتقد أنه آن الأوان للتفكير في العودة الى مسألة المنظمات الإرهابية”.
وقال لافروف اليوم الأربعاء “القوات السورية بدأت بالانسحاب – كما هو مطلوب وفقا للاتفاقيات الروسية الأمريكية – فقط لكي نرى أن المعارضة لا ترد بالمثل، وحتى أنها بدأت اطلاق النار”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده قدمت إلى الولايات المتحدة معلومات عن 300 حالة انتهاك لوقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية، فقال “أوصلنا لزملائنا الأمريكيين معلومات عن 300 حالة انتهاك لوقف الأعمال العدائية من جانب” أحرار الشام “وعدد من جماعات المعارضة الأخرى، الأسماء التي أعطيت لنا في قائمة تلك التشكيلات، التي يُزعم أنها انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار”.
لافروف قال “اصبحت غارات التحالف يوم 17 أيلول/سبتمبر على مواقع القوات الحكومية في دير الزور انتهاكا سافرا لنظام وقف إطلاق النار. وعلى الفور بعد تلك الغارات بدأ مسلحو “داعش” بالهجوم على القوات الحكومية”.
وأعلن لافروف أن روسيا تصر على تحقيق دقيق وغير متحيز في الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا.