اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان لها الاربعاء أن “ذكرى حرب تشرين المجيدة في شهر رمضان المبارك محطة تاريخية ومفصلية من محطات العزة والكرامة والانتصار للأمة العربية والاسلامية”.
وأشارت الجبهة إلى أن “وحدة الجيشين العربيين السوري والمصري في هذه الحرب ووحدة الشعوب والجيوش العربية والاسلامية الداعمة والمتضامنة كانت عنصرا أساسيا وهاما في تحقيق العديد من الإنجازات والانتصارات في مواجهة ليس فقط العدو الصهيوني الحاقد، بل في مواجهة أمريكا وحلفائها”.
ورأت الجبهة أن “تلك الحرب وبعد 47 عاما على مرورها ما زالت مستمرة بأدوات وأشكال مختلفة بعد أن استخدم العدو الأميركي الصهيوني سلاحا جديدا من داخل لأمة وهو الإرهاب التكفيري الذي عاث فسادا وقتلا وفتكا ودمارً بأبناء شعبنا العربي البطل في سوريا ولبنان والعراق وليبيا وغيرها من الدول التي مازالت تعاني من حقده الدفين إلى يومنا هذا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام