أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التحقيقات الألمانية بقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، كانت انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الخارجية الروسية، إن “الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ارتكبت انتهاكا بإعلانها عن تقديم مساعدة فنية (لألمانيا) دون الحصول على موافقتنا”.
وأشارت الخارجية إلى أن التحقيقات في قضية نافالني تخص أحداثا وقعت في روسيا، وينبغي على المنظمة الحصول على موافقة منها بموجب أحد بنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضافت: “آخذين بعين الاعتبار الانحياز السياسي للأمانة الفنية الذي أظهرته أكثر من مرة، لا نشكك في أن التقرير الذي يجري العمل على إعداده حول تقديم المساعدة الفنية لألمانيا، سيتضمن العثور على آثار ما يسمى بـ”نوفيتشوك” في تحاليل نافالني، التي أخذتها الأمانة الفنية في إطار عملية سرية”.
يذكر أن ألمانيا حيث تلقى نافالني العلاج، أكدت أنه تعرض للتسميم بمادة “نوفيتشوك” الكيميائية، فيما لم يعثر الأطباء الروس الذين قدموا العلاج لنافالني قبل نقله إلى ألمانيا بناء على رغبة ذويه، على أي مواد سامة في دمه.
وأشارت موسكو إلى أن ألمانيا لم تقدم أي معلومات تؤكد تسميم نافالني، بينما طلبت مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأرسلت تحاليل نافالني إلى فرنسا والسويد، اللتين عثرتا حسب زعمهما على آثار المادة المذكورة.
المصدر: روسيا اليوم