رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في بيان اليوم، أن “حال التخبط والإرباك في البلد وما وصلت اليه أمور الناس، أثبتت عقم هذا النظام الطائفي المذهبي الذي أوصل الوضع الى انهيار يهدد الكيان بالزوال، إذا لم يتدارك الجميع خطورة الواقع وضرورة الانتقال الى الدولة المدنية التي تعتمد مبدأ العدالة والكفاءة”.
ولفت إلى أن “الظروف والمصالح والارتباطات غلبت مصلحة الكثيرين على مصلحة تطوير النظام وتحصينه، فشهدنا كل هذه الارتدادات التي تنذر بما هو أسوأ”. وقال: “أمام حدة الأزمة المعيشية وصرخة الناس من غلاء الأسعار وجشع التجار والحجم المتزايد للبطالة وغياب فرص العمل، لم تعد تجوز المماطلة وانتظار التطورات والإشارات لنرى حكومة الإنقاذ التي تقع عليها مهمات محددة ومصيرية، فما يطرح اليوم للشراكة الوطنية في القرار التنفيذي أمر بديهي، في ظل نظام المحاصصات الطائفية”.
وشدد على أن “هم المواطن اليوم رغيف الخبز ولقمة عيشه وكرامته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام