أعلنت الجمعة منطقة العاصمة الاسبانية مدريد التي تعد بؤرة وبائية، تقييد التحركات على نحو 13% من سكانها بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، سيكون بمقدور السكان المعنيين مغادرة أحيائهم للذهاب إلى العمل، وزيارة طبيب أو أخذ أولادهم إلى المدارس، وفق ايزابيل دياز ايوسو، رئيسة هذه المنطقة التي تعد 6.6 مليون نسمة.
وأشارت إلى أن التجمعات يجب أن تحدد بستة أشخاص بدلا من 10، موضحة أن المعنيين بالإجراءات الجديدة يناهزون 850 ألفا، نحو 13% من سكان المنطقة، مشيرة إلى ان انتقال العدوى يحصل على وجه الخصوص “في مجال الحياة الخاصة”. وقالت إن الإجراءات تهدف إلى “تقييد الحركة”، وأضافت أنه يتوجب “بأي ثمن تجنب كارثة اقتصادية” يمكن أن يؤدي إليها فرض عزل شامل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية