أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أنه “مضطر” إلى إغلاق حدود بلاده مع كل من ليتوانيا وبولندا وتشديد الرقابة الحدودية مع أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال منتدى “من أجل بيلاروس”: “نحن مضطرون لسحب القوات من الشوارع وتسليح نصف الجيش وإغلاق الحدود مع الغرب، وبالدرجة الأولى مع ليتوانيا وبولندا، وذلك مع الأسف الشديد، إضافة إلى تشديد الرقابة الحدودية مع أوكرانيا الشقيقة”.
وتوجه لوكاشينكو إلى شعوب هذه الدول الـ3 داعيا إياها إلى منع سياسييهم من إشعال “حرب ساخنة”.
وشدد على أن الانتخابات الرئاسية في بيلاروس لم تشهد أي خداع أو تزوير، لافتا إلى أن بلاده ليست بحاجة إلى أي اعتراف بنتائج التصويت من الخارج، في إشارة إلى القرار الأخير للبرلمان الأوروبي، وتابع: “أجرينا الانتخابات وفقا لدستور بلادنا وقوانينها… الانتخابات تمت وهي شرعية”.
وتشهد بيلاروس احتجاجات واسعة، يرافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي عقدت يوم 9 أغسطس وأفرزت لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصدت المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت تعتبر منافسه الأساسي في ظل اعتقال السلطات بعض المرشحين الآخرين، حوالي 10% من الأصوات.
المصدر: وكالات