رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “التوتر الامني الذي يكاد يتوسع وينذر بالخطر الكبير، ما هو الا نتيجة التوتر السياسي والتشنج والخطاب السياسي الموتور والنبرة العالية في كثير من الاحيان”.
وقال هاشم الجمعة “اذا كانت القوى السياسية معنية بالاستقرار والهدوء فما عليها الا تسريع الخطى نحو الحكومة الجامعة ولم الشمل للتخفيف من حال التوتر والبحث في القضايا والملفات الوطنية بكل اشكالها”، وتابع ان “الامن لم يكن يوما اجراءات وتدابير عسكرية فحسب، انما استقرار سياسي قبل اي خطوة اخرى”.
وسأل هاشم “هل سينتبه الجميع الى خطورة ما وصلت اليه أمور البلاد والعباد والتعاطي بمسؤولية وطنية لحفظ الوطن وحمايته؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام