اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان التطبيع في يومنا المعاصر هو جزء من معركة واشنطن لتطويع العرب والدول الإسلامية بهدف إعلان شراكة كاملة مع تل أبيب يكون فيها للاسرائيلي القدرة على السيطرة والقوة والنفوذ الشرق أوسطي، كعملية استعمارية جديدة للمنطقة. ولا يمكن أن ننسى أن التطبيع اليوم جزء رئيسي من خريطة صفقة القرن، لذا هو عبارة عن زيادة زخم القوة إلى جانب تل أبيب التي تعيش لحظة قلق استراتيجي بسبب المحور الذي يطوقها بالصواريخ الثقيلة والدقيقة ومن الإمكانات ما يمكن أن يدمرها”.
وقال: “من هنا، التطبيع ليس أمرا محرما فقط، بل هو أمر كارثي على مستوى الضمير الديني والسياسي والأخلاقي والانتمائي، بلا فرق بين المطبع والمطبع مهم، وعليه نحن اليوم أمام مشهد أحلاف استراتيجية تتخذ من عملية التطبيع جزءا من شروط حرائق المنطقة”.
واضاف: “نعلن حرمة التطبيع، ووجوب مواجهته وإسقاطه وعزل مجرميه على طريقة تنظيف المنطقة من الخونة”.
المصدر: موقع المنار + الوطنية