دعت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان في الذكرى الحادية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى، الشعوب العربية والإسلامية الى “الانتفاضة والنهوض من كبوتهم وواقعهم المرير وظروفهم الصعبة التي يعيشونها جراء الفتن والاحتلال والحصارات والمصائب المتعددة، وذلك لتحرير الأقصى المبارك والقدس الشريف والتضامن مع الشعب الفلسطيني المقهور والمظلوم ومد يد العون والمساعدة له، رغم طعن بعض الدول العربية والخليجية بالظهر للقضية الفلسطينية المحقة من خلال خيانة التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، وشرعنة الاحتلال بغير الحق، وإحداث الشرخ الفتنوي بين الدول والشعوب العربية والإسلامية، وغسل العقول والأدمغة لتغيير النظرة الحقيقية للصراع، بحيث يصبح لديهم وللأسف الشديد العدو المحتل لأرضنا ومقدساتنا صديقا والأخ والصديق عدوا”.
ورأت أن “المطلوب أيضا من إخواننا الفلسطينيين كسر الحصار الداخلي في ما بينهم، وتحقيق المصالحة بين الأخوة بحيث يصبح الجميع قلبا واحدا في مواجهة مشاريع الاستعمار ومؤامرات العدو المتتالية التي لا تميز بين الحجر والبشر ولا بين الفتحاوي والحمساوي ولا بين دور العبادة وغيرها، فالكل عنده سواء، فهلا وعينا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام