دعت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الثلاثاء مؤسسات الدولة لتحمل المسؤولية والإسراع في كشف حقيقة الانفجار الدموي الذي وقع في مرفأ بيروت ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين والمستهترين والمستخفين بحياة الناس أيا كانوا.
من جهة ثانية، رفضت الجبهة “سياسة التطبيع العلني وغير العلني مع العدو الصهيوني الغاصب والمحتل لأرضنا العربية ومقدساتنا”، داعية “الحكام والملوك والأمراء إلى تقوى الله ومخافته وعدم شرعنة الاحتلال والرضوخ والخضوع لأعداء الأمة”.
وفي سياق آخر، طالبت الجبهة “اللبنانيين جميعا بضرورة حماية أنفسهم ومجتمعهم والالتزام بالتدابير والمعايير الوقائية الضرورية اللازمة لمحاربة وباء كورونا المستجد الخطير والذي بات يهدد مجتمعنا وأمننا الصحي وبضرورة التقيد بالإرشادات الصحية وعدم التهاون والاستخفاف به وذلك لمنع تفشيه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام