تفقد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله، مستشفى مشغرة الحكومي وإطلع من مديره الدكتور عباس رضا على أوضاعه، لا سيما في ما يتعلق ب- “النجاحات التي حققها في مواجهة جائحة كورونا”، والتي أصابت في المنطقة عددا من أبنائها.
وأجرى نصرالله إتصالا بوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، لوضعه أمام حاجات المستشفى، مبديا “ارتياحه للاجراءات التي اتخذتها الوزارة، لجهة تأمين الدعم المالي لتسهيل قيام المستشفى بمهامه، وتعزيز مختبره، ليتمكن من التصدي لاصابات كورونا بشكل مستقل”، شاكرا لفريق العمل الطبي والاداري “المتفاني بواجبه الرسالي رغم بعض المعوقات كتأخير الرواتب”.
من جهة ثانية، تمنى نصرالله أمام زواره خلال لقاءاته الاسبوعية، “أن تنجح المساعي للوصول بأسرع ما يمكن لتسمية رئيس الحكومة يلحقه عملية تشكيلها، وتكون جامعة لكل الطاقات الكفوءة القادرة على تحمل المسؤولية في هذه الظروف العصيبة، لا سيما بعد كارثة مرفأ بيروت والتي لا تزال آثارها تدمي القلوب”.
وشدد على “ضرورة أن يكون في الحكومة العتيدة وزارة للتخطيط، باعتبار ان أحد أهم أسباب ما وصلنا اليه من ازمات هو عدم التخطيط وممارسة الإرتجال في إدارة وزارات الدولة وإداراتها”، ورأى أن التخطيط “يشكل المدخل الأساس والرئيس لوضع لبنان على سكة المضي باتجاه بناء الدولة الحديثة والقادرة على الاستفادة القصوى من الإمكانيات البشرية والمادية، وهي امكانات متوفرة في لبنان وقادرة على مساعدته للخروج من أزماته”.
وحذر من أن ارتفاع عدد الإصابات بجائحة كورونا يوميا “ينبئ بمستقبل سيء للبنان، لذلك يترتب على الجميع الإلتزام بأصول التعاطي مع هذه المشكلة العالمية”، معتبرا أن الكرة في القضية “ليست في مرمى الدولة بل في مرمى المواطن، الذي عليه ان يلتزم بواجباته التي بات الجميع يعرفها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام