وفي حديثه إلى Smithsonian Mag، أوضح الدكتور أولي جاي، أحد معدي الدراسة: “إذا كنت تشرب مشروبا ساخنا، فإنه ينتج عنه كمية أقل من الحرارة المخزنة داخل جسمك، بشرط أن يتبخر العرق الإضافي الناجم عن شرب المشروب الساخن”.
وفي الأساس، عندما تتناول مشروبا ساخنا، تبدأ في التعرق أكثر. وإذا كان العرق قادرا على التبخر، فإنه يبردك في الواقع، أكثر من تعويض الحرارة الإضافية للجسم من السوائل.
وفي حين أن التعرق قد يكون محرجا، إلا أنه من الوظائف الجسدية الأساسية للمساعدة في الحفاظ على البرودة.
وعندما يتبخر العرق من سطح الجلد، فإنه يزيل الحرارة الزائدة عن طريق تحويل الماء من سائل إلى بخار.
ومع ذلك، يكون تأثير التبريد هذا أقل فعالية في الظروف الرطبة، لذا فإن شرب المشروبات الساخنة لن يساعد في تبريد جسمك.
وأوضح الدكتور جاي: “في يوم حار جدا ورطب، إذا كنت ترتدي الكثير من الملابس، أو إذا كان لديك الكثير من العرق بحيث يبدأ بالتنقيط على الأرض، ولا يتبخر من سطح الجلد، فإن شرب مشروب ساخن أمر سيء. ويضيف المشروب الساخن القليل من الحرارة إلى الجسم، لذلك إذا كان العرق لا يساعدك في التبخر، فتناول مشروبا باردا.”
وبشكل عام، يمكن القول إنه في الظروف الحارة والجافة، فإن شرب المشروبات الساخنة سيبردك، ولكن إذا كنت في مكان رطب، فمن الأفضل شرب المشروبات الباردة.
المصدر: ميرور