…. رحلة البحث عن حكومة جديدة، انطلقت عملياً ، من خلال لقاءات واتصالات حول الصيغة الحكومية المطلوبة وبرنامج عملها ، والشخصية المؤهلة للتكليف ..
في القصر الجمهوري تتقاطع كل الاتصالات الحكومية المستجدة .. مصدر قريب قال للمنار إن الرئيس ميشال عون يستجمع آخر المعطيات الحكومية ، والتوجه العام السياسي لصيغة وطنية موحدة .. مؤكداً أن ما يهتم له رئيس الجمهورية هو تشكيلة وزارية فاعلة وقادرة وتستطيع مواجهة الاستحقاقات .. وأشار مصدر المنار إلى أنه حتى الان لا موعد محدد للاستشارات النيابية الملزمة، ولا أسماء متقدمة على سواها لتولي عملية التأليف بعد التكليف .. مضيفاً أن النقاش يتركز ايضاً على النهج الحكومي و السياسي للحكومة المقبلة .. وعليه، فإن الاتصالات مستمرة وفي وتيرة تصاعدية، ويفترض أن تتوصل إلى تصور أولي للمسار الحكومي، نهاية الأسبوع.
مصادر متابعة قالت للمنار إن القوى المعنية بتشكيل الحكومة تأخذ بعين الاعتبار عامل الوقت ، وضرورة الإسراع في عملية التشكيل .. وذلك لأكثر من اعتبار:
أولا: الاستحقاقات الكبيرة التي تواجه لبنان – تداعيات إنفجار المرفأ والأزمة الاقتصادية – الاجتماعية والمعيشية.
ثانياً : احياء مئوية لبنان بحكومة جديدة ، بحضور الرئيس الفرنسي احتفاليتها .
ثالثاً : إخراج لبنان من تجاذبات داخلية للعرقلة تقودها القوات اللبنانية، وأخرى خارجية تفرضها الشروط الأميركية.
ومن النقطة الأخيرة، تشير المصادر للمنار إلى أن المسؤول الأميركي دايفيد هيل الذي يلتقي الرئيس عون الجمعة، سيعرض مقاربة إدارة بلاده للحكومة في لبنان.
تقرير: حسن حمزة
المصدر: قناة المنار