يعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماعا الجمعة مع مستشاريه للأمن القومي. ومن بينهم وزير الخارجية جون كيري ووزير الحرب آشتون كارتر، لبحث الاتفاق الأميركي الروسي في سوريا، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون الخميس.
وقبل أقل من أسبوع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لوقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب، يبدو أن التطبيق الهش للاتفاق سيهيمن على الاجتماع المخصص ظاهريا للتصدي لتنظيم داعش.
وينص اتفاق الهدنة على إيصال المساعدات الانسانية الى مئات الاف المدنيين في حوالى عشرين مدينة وبلدة محاصرة.
ومنذ بدء سريان الهدنة، توقفت المعارك بشكل كامل تقريبا على مختلف الجبهات، باستثناء بعض الخروقات حسب الجيش السوري.
ويستثني الاتفاق الجماعات الارهابية من تنظيم “داعش” وجبهة النصرة اللذين يسيطران على مناطق واسعة في البلاد، على غرار الاتفاق السابق الذي تم التوصل اليه في شباط/فبراير الماضي واستمر لاسابيع.
واذا صمد اتفاق وقف الاعمال القتالية لمدة أسبوع، يفترض أن يؤدي الى تعاون غير مسبوق بين موسكو وواشنطن لمواجهة التنظيمين الارهابييم. لكن واشنطن هددت بعدم التعاون عسكريا مع روسيا في حال انتهاك الهدنة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية