أشارت دراسة إلى أن الأطفال المولودين بوزن منخفض غالبا ما يكون أداؤهم ضعيفا في التربية البدنية بالمدرسة، ويميلون للابتعاد عن صالات الألعاب الرياضية .
هذا هو الاستنتاج الذي وصل إليه الباحثون من جامعة كوليدج في لندن، والذي نشر في المجلة الدورية للطب والعلوم في الرياضة والتمارين.
وحلل القائمون على الدراسة بيانات 2700 شخص ولدوا في المملكة المتحدة في مارس/آذار عام 1946. وتمت دراسة ومراقبة حياة هؤلاء الناس حتى بلوغهم سن 68، وأظهر التحليل أن الذين كان وزنهم عند الولادة أقل من 2.5 كلغ حصلوا على علامات غير جيدة في أغلب الأحيان خلال دروس التربية البدنية في المدرسة حتى سن الـ 13.
وتستمر هذه الحالة حتى بعد مرحلة البلوغ من 36 إلى 68 عاما بالنسبة للمولودين مع انخفاض ملحوظ في الوزن، وكقاعدة عامة لا يسعى هؤلاء الناس عادة إلى المشاركة في الألعاب الرياضية أو ممارسة الرياضة.
إلا أنه وفي نفس الدراسة أكد العلماء أن أطفال اليوم الذين ولدوا بوزن منخفض لديهم حظ أوفر من سابقيهم، وذلك لأنهم يملكون فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة حتى سن البلوغ من الأطفال الذين ولدوا عام 1946.