أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنه اتفق مع نظيره البريطاني دومينيك راب على العمل سوية من أجل تعزيز تطوير حلول الجيل الخامس “G5” الموثوقة.
وأشار بيان مقتضب لوزارة الخارجية، إلى أن “الوزيرين ناقشا المسألة هاتفيا”.
وأحدث اعتماد شبكة الجيل الخامس للاتصالات الخلوية، انقساما داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ففيما أيدتها وزارتا الخارجية والعدل، عارضتها وزارة الدفاع ووكالة الفضاء وهيئات حكومية أخرى.
ووافق أعضاء لجنة الاتصالات الفدرالية الخمسة نهاية أبريل الماضي على نشر شبكة الجيل الخامس من الاتصالات الخلوية من قبل شركة “ليغادو نتووركس”.
ويؤكد معارضو الخطة أنها ستستخدم ترددات قد تشوش على ترددات مستخدمة في الإشارات التجارية والعسكرية لنظام التموضع العالمي (جي بي أس).
وأشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أبريل الماضي، إلى أن “دور الصين في جائحة كورونا سيدفع على الأرجح الدول إلى إعادة النظر في بنيتها التحتية للاتصالات واستخدام شبكات الجيل الخامس لشركة (هواوي)”.
وتقول الولايات المتحدة إن حكومة بكين قادرة على استخدام معدات الاتصالات من “هواوي”، لأغراض التجسس، الأمر الذي ترفضه الشركة.
المصدر: وكالة رويترز