من الممكن ملاحظة بيض البط وتمييزه عن بيض الدجاج بسهولة، وذلك من خلال حجمه الكبير. كما يتواجد بيض البط في مجموعة من الألوان، مثل الأزرق والأخضر والرمادي وأحياناً الأبيض، الأمر الذي يعتمد على سلالة البط بالدرجة الأولى، غير أنه قد يختلف أيضاً حتى من نفس السلالة، بحسب ما نشره موقع “وايد اوبن بيتس” الأميركي.
ويعتبر بيض البط مصدراً غذائياً غنياً بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومركبات مختلفة أخرى تعزز الصحة ومفيدة لسلامة العين والدماغ، وقد يقي من الالتهابات والأمراض المرتبطة بالعمر. ومقارنة مع بيض الدجاج قد يحتوي بيض البط على عناصر غذائية أكبر نظراً لحجمه، حيث تزن البيضة في المتوسط “70” غراماً، في حين تزن بيضة الدجاج “50” غراماً.
من ناحية أخرى وعلى الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة لبيض البط، غير أنه قد لا يكون خياراً آمناً ومناسباً للجميع، إذ أن بروتين البيض من مسببات الحساسية الشائعة، إحدى أكثر حالات الحساسية الغذائية شيوعاً عند الرضع والأطفال، وقد تتراوح أعراضها من الطفح الجلدي إلى عسر الهضم أو القيء أو الإسهال. في الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية الحساسية المفرطة، والتي يمكن أن تؤثر على تنفس الشخص وتكون مهددة للحياة، لذا من الأفضل التأكد من قبل اختصاصي قبل وضعه على مائدة الطعام وبالذات إذا كان الشحص مصابا صاباً بمرض السكري أو يعاني من أمراض القلب، بحسب ما نشره موقع “هيلث لاين” الأميركي.
المصدر: dw.com