أعلن صندوق النقد الدولي، أن الإغلاقات الشاملة المفروضة في الولايات المتحدة طالت فعليا عن المتوقع رغم تخفيف بعض القيود على الحركة، مما يشير إلى انكماش أعمق من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من السنة.
وقال جيري رايس خلال إيجاز دوري عبر الإنترنت، نقلته “رويترز”: إن “التفاصيل ستصدر عندما يعلن صندوق النقد توقعاته المحدثة للاقتصاد العالمي في 24 يونيو/حزيران”، في ضوء استمرار الإغلاقات، فإن وتيرة تعافي أكبر اقتصاد في العالم قد تكون أبطأ، لكنه لم يذكر توقعا محددا، الاقتصاد الصيني يكسب زخما، إذ تظهر البيانات تعافيا أقوى من المتوقع في الاستثمار والخدمات على مدى مايو/أيار”، معتبرا أن “المخاطر تظل قائمة”.
وكانت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة قالوا: إن “من المرجح أن يخفض الصندوق توقعاته المتشائمة بالفعل لانكماش نسبته 3% في الناتج العالمي للعام 2020”.
حيث كان تصور المسار الأفضل الذي أصدره الصندوق في أبريل/نيسان، يتضمن انكماش الاقتصاد الأمريكي 5.9% في 2020 ثم نموه 4.7% في 2021.
وتوقع الصندوق آنذاك أن ينمو الاقتصاد الصيني 1.2% في 2020 و9.2% في 2021.
وتابع رايس أن “صندوق النقد يواصل تقديم التمويل للأعضاء عبر تسهيلات التمويل الطارئ وغيرها”، موضحا أن “250 مليار دولار صُرفت حتى الآن من أصل طاقة إقراض تبلغ التريليون دولار”.
ونوه إلى أنه “بحلول يوم الجمعة، سيكون 70 بلدا قد تلقى نحو 25 مليار دولار تمويلا عاجلا معظمه دون الشروط المعتادة للصندوق”.
ومن ذلك الإجمالي، ذهب نحو عشرة مليارات دولار إلى 28 بلدا في أفريقيا جنوبي الصحراء، وهو ما عبر عنه رايس بالقول: إنه “ينطوي على زيادة كبيرة عن متوسط الإقراض السنوي من الصندوق في المنطقة البالغ مليار دولار”.
المصدر: سبوتنيك