أعلنت جامعة أوكسفورد، في بيان، أنها ستبدأ المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب البشرية للقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بعدما شهدت المرحلة الأولى أكثر من 1000 تطعيم.
وسيشارك في الدراسة التالية أكثر من 10 آلاف من البالغين والأطفال، وستوسع المرحلة الثانية الفئة العمرية للأشخاص الذين يتم اختبار اللقاح عليهم لتشمل عددا صغيرا من كبار السن والأطفال. وستقيّم المرحلة الثالثة كيفية عمل اللقاح في عدد كبير من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
وقال رئيس مجموعة أكسفورد للقاحات البروفيسور أندرو بولارد إن الدراسات “تسير بشكل جيد للغاية”، وأضاف أن الدراسات الجديدة “ستقيم مدى قدرة اللقاح على تحفيز الاستجابات المناعية لدى كبار السن، واختبار ما إذا كان يمكن أن يوفر الحماية في عموم السكان”.
وكانت المرحلة الأولى من التجارب البشرية بدأت في أبريل/ نيسان الماضي “لتقييم السلامة والقدرة المناعية والفعالية في أكثر من 1000 متطوع سليم تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا عبر عدة مراكز تجريبية في جنوب إنجلترا”.
ولقاح أكسفورد لمواجهة كورونا، هو شراكة بين مجموعة أكسفورد للقاحات وشركة الأدوية أسترازينيكا. وقال مين بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة التكنولوجيا الحيوية للأدوية والتطوير المبكر في أسترازينيكا، إن السرعة التي تقدم بها هذا اللقاح الجديد في التجارب السريرية المتأخرة هي شهادة على الأبحاث العلمية الرائدة في أكسفورد”.
وأضاف بانغالوس: “سنفعل كل ما في وسعنا للتعامل مع الحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف والشركاء حول العالم لزيادة الإنتاج والتوزيع وضمان التوزيع السريع والعادل والمنصف للقاح يمكن الحصول عليه عالميا”.
المصدر: سي ان ان