قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأربعاء، إنه سيواصل معركته ضد الارهاب حتى الرمق الاخير، وهو ما يحتاج الى تضافر دولي، مشيرا الى أنه قرر إغلاق باب المناقشة بشان اسقاط الجنسية عن المتورطين بالارهاب بعد تباطؤ البرلمان وتصاعد المعارضة لهذا المقترح .
وقال فرنسوا في كلمته عقب الاجتماع الوزاري الاسبوعي “عقب تفجيرات باريس تم إعلان حالة الطوارئ وقدمت مقترحات في تشرين الثاني/نوفمبر لمكافحة الإرهاب. وأرى اليوم بعد مرور 4 شهور، أن الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ فشلوا في الاتفاق على نص واحد، كما أن بعض قوى المعارضة تعارض أي إصلاح دستوري”.
وأضاف الرئيس الفرنسي “كما أن الحل الوسط بشأن تعريف الحرمان من الجنسية يبدو بعيد المنال، لذلك قررت “بعد التحدث مع رؤساء مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية إغلاق باب المناقشة الدستورية”.