أظهرت بيانات صدرت اليوم الثلاثاء، أن مقياس عدد من يطلبون إعانة بطالة في بريطانيا قفز إلى أعلى مستوى منذ 1996 في أبريل/ نيسان وهو أول شهر كامل في ظل إجراءات العزل العام المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عدد مطالبات إعانة البطالة ارتفع 856 ألفا و500 طلب، وهي أكبر زيادة شهرية على الإطلاق، إلى 2.097 مليون، بزيادة 69 في المئة. وفقا لـ “رويترز”.
ودون برنامج حكومي يسدد 80 بالمئة من أجور العمال المسرحين مؤقتا، والذين لا يجري حسابهم في أرقام البطالة الإجمالية، كانت الزيادة ستكون أكبر.
وأظهرت بيانات أخرى أصدرها المكتب مدى قوة سوق العمل قبل أزمة كوفيد-19. فقد انخفض معدل البطالة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 3.9 بالمئة، انخفاضا من أربعة بالمئة في الأشهر الثلاثة حتى فبراير/ شباط.
وخلف الوباء أكثر من 300 ألف وفاة حول العالم وأكثر من 4.7 مليون إصابة، فيما بلغ عدد المتعافين عالميا أكثر من 1.7 مليون.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، “جائحة”. ولمكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.
المصدر: سبوتنيك