اصبح الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين اول رئيس اميركي يزور لاوس اثناء توليه منصبه، حيث وصل الى فينتيان الاثنين للمشاركة في قمة لزعماء شرق وجنوب شرق اسيا.
ووصل اوباما الى العاصمة حيث لم تمنع الامطار الموسمية اعدادا كبيرة من عمال المطار من الخروج لتحتيه والهتاف له قبل ان يسكتهم احد المسؤولين.
وتاتي زيارة اوباما بعد عقود من اطلاق الولايات المتحدة حملة قصف واسعة وسرية في لاوس استمرت من 1964 حتى 1973.
واسقطت على البلاد اكثر من مليوني قنبلة، لم تنفجر 30% منها ولا تزال تتسبب في اصابات حتى اليوم.
ومن المتوقع ان يعلن اوباما خلال زيارته عن زيادة برنامج بلاده لازالة القنابل غير المنفجرة، على غرار خطوات اتخذتها واشنطن في فيتنام بعد تحسن العلاقات بين البلدين اللذين كانا عدوين.
وقال اوباما قبل ساعات من وصوله ان “الزيارة مهمة من الناحية الرمزية”. واضاف “في البداية وفيما نحاول بناء الثقة، يمكن القيام بالكثير من العمل حول ما يتعلق بارث الحرب، وبالنسبة للاوس فان ذلك يتضمن التعامل مع القنابل غير المنفجرة التي لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية”. واكد الرئيس الاميركي “يجب ان نقدم المساعدة”.
وستكون زيارة اوباما الى لاوس رحلته الاخيرة الى شرق اسيا خلال رئاسته التي استمرت ثماني سنوات وسعى خلالها الى اعادة تركيز موارد اميركا العسكرية والسياسية والاقتصادية في المنطقة.
وسيتوجه الى مدينة لوانغ برابانغ، عاصمة لاوس القديمة، الاربعاء ويزور معبدا تاريخيا ويلتقي طلابا من الجامعة في بلد شيوعي يفرض قيودا شديدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية