اكتشف علماء الآثار في المغرب بقايا ديناصور من فصيلة Spinosaurus aegyptiacus، وهو أول ديناصور معروف قادر على السباحة، تقول مجلة “ناشيونال جيوغرافيك”.
ويتميز هذا النوع من الديناصورات بأنه مفترس يبلغ طوله 50 قدماً، ويزن سبعة أطنان، ولديه شراع كبير على ظهره، وأنف ممدود يشبه التمساح، ومليء بالأسنان المخروطية.
وبحسب دورية Nature، فإن هذا الديناصور المكتشف في المغرب هو أكثر أشكال التكيف المائي المتطرفة على الإطلاق بالنسبة لديناصور كبير، وسيساهم في فهم كيفية عيش وازدهار واحدة من أكثر مجموعات الأرض البرية هيمنة.
وتساعد بنية هذا المخلوق العملاق في أن يترك رأس الذيل متموجاً ذهاباً وإياباً حتى يدفع الحيوان من خلال الماء، وربما ساعد هذا التكيف في التحرك من خلال النظام البيئي النهري الواسع.
وقبل 95 إلى 100 مليون سنة في العصر الطباشيري، تطورت عدة مجموعات من الزواحف لتعيش في البيئات البحرية، مثل الإكثيوصورات الشبيهة بالدلافين، والبليسيوسورات طويلة العنق.
ومع تزايد الأدلة التي يكتشفها العلماء، باتت هناك حجة قوية على أن السبينوسور لم يغادر الشاطئ فقط، بل كان قادراً على الحركة المائية الكاملة.
المصدر: العربي الجديد