زار رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية، وتم التشاور في آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية لا سيما في ظل التشنج الذي يسيطر على العلاقات الداخلية في لبنان.
وقال تقي الدين بعد اللقاء “يجب تغليب منطق الحوار في العلاقات بين مختلف القوى السياسية والترفع عن المصالح الشخصية والأنانية ووضع مصلحة لبنان في أولوياتنا في ظل الحرائق التي تحيط بنا”، لافتا إلى “ضرورة الاخذ في الإعتبار مخاوف وتساؤلات وهواجس شركائنا في الوطن للحفاظ على التعايش بين المسلمين والمسيحيين لكي نداوي المريض الأكبر وهو الوطن الذي لا يمكن أن يقوم ويزدهر من دون جهود جميع أبنائه”.
كما تطرق الحديث إلى “الأزمة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، من النفايات وصولا إلى الكهرباء والبطالة التي ان استمرت ستؤدي حتما إلى إنفجار الشارع”، مشددا على “أهمية تأمين المناخ السياسي الملائم للخروج من هذه الأزمات”.
وأكد تقي الدين أن “على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه الحوار لإنقاذ لبنان وإقرار قانون انتخاب نسبي ينتج طبقة سياسية جديدة تتمتع بالتمثيل الحقيقي وتلعب دورا أساسيا في تغيير النمط السائد المبني على المفسدين والفاسدين، وعلى أساسه يتم انتخاب رئيس للجمهورية يمثل جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين”.