دخل متظاهرون مسلحون الخميس مبنى الكابيتول في ولاية ميشيغان حيث كان البرلمانيون مجتمعين، وذلك للمطالبة بتخفيف إجراءات الحجر المتخذة في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتجمع عشرات المتظاهرين وبينهم مسلحون في مدخل الكابيتول، مقر برلمان ميشيغان في لانسنغ عاصمة الولاية، ولم يضع المتظاهرون أقنعة، وقد صاح بعضهم في وجه عناصر الشرطة للمطالبة بالدخول.
وكتبت السناتورة داينا بوليهانكي على تويتر أن هناك “رجالا يحملون بنادق يصرخون علينا”، مرفقة تغريدتها بصورة تظهر أربعة رجال بدا أن أحدهم يحمل سلاحا.
وأضافت “بعض زملائي الذين لديهم سترات واقية من الرصاص قاموا بارتدائها، وفي الخارج رفع متظاهرون لافتات ضد الحجر. تصور إحداها الحاكمة الديمقراطية غريتشين ويتمان على هيئة أدولف هتلر، وهذه التظاهرة التي أطلق عليها اسم “التجمع الوطني الأميركي” نظمتها مجموعة تسمى “ميشيغان متحدة من أجل الحرية”.
وقالت الشرطة المحلية لشبكة “إن بي سي نيوز” إن حمل أسلحة في مبنى الكابيتول قانوني. كما هي الحال في بقية ولاية ميشيغان.
وهذه المرة الثانية في نيسان/أبريل التي يتجمع فيها متظاهرون. مسلحون أحيانا. في لانسنغ للمطالبة بإنهاء الحجر في ميشيغان التي سجلت أكثر من 3500 وفاة مرتبطة بكوفيد-19. وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية