إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مكتبه في وزارة الصحة، وفدا من المنظمات الدولية العاملة في لبنان ضم المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية بالوكالة مدير “الأونروا” في لبنان كلاوديو كوردوني، وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار.
وأوضح الوزير حسن أنه “تم الاتفاق على وضع استراتيجية يتم فيها توحيد جهود المؤسسات الدولية تحت مظلة وزارة الصحة العامة لضمان فاعلية هذه الجهود وإنجازها بشفافية تتجاوز أي هدر محتمل وتحقق المنفعة القصوى من الدعم الذي يتم تقديمه”.
وقال: “إن الاستراتيجية المشتركة تواكب خطة التدخل الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة العامة في مواجهة COVID-19 لرفع جهوزية المستشفيات الحكومية التي تقوم بواجبها في تأمين الرعاية الصحية لكل المقيمين على الأراضي اللبنانية من دون تمييز”.
وشدد وزير الصحة العامة على “ضرورة إبراز دور الجهات الداعمة والمانحة لتلبية حاجات القطاع الصحي العام بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو مناطقية أو استخدام أساليب المحاصصة والإستنسابية بحجج معينة تؤدي إلى التهرب من الواجب الإنساني لكل السفارات أو الهيئات أو الجمعيات الدولية”.
كورودوني
إثر اللقاء، أعلن كورودوني أن البحث تناول “كيفية تعزيز سبل التنسيق المشترك بين المنظمات الدولية التي تعمل كفريق واحد ووزارة الصحة العامة، إضافة إلى تفاصيل التدابير والإجراءات المتخذة في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في لبنان”. وأشار إلى أن “العمل سيستمر مع وزارة الصحة العامة والبلديات لتنفيذ الإجراءات الإضافية المطلوبة لناحية تطبيق الحجر في المنازل بطريقة فاعلة”.
الشنقيطي
وأوضحت الشنقيطي بدورها، أن “مجموعة المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة تعمل كفريق متكامل ومجموعة واحدة لدعم النظام الصحي الحالي ليستجيب لأي جائحة لا سيما المستسشفيات الحكومية التي يتم دعم قدراتها للإستجابة لأي طارئ في شكل يؤمن الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين اللبنانيين وسائر المقيمين على الأراضي اللبنانية من أي جنسية كانوا”.
وقالت: “حتى الآن، سجل عدد معقول للإصابات بفيروس كورونا إنما يجب عدم إغفال الإحتمال بحصول موجة ثانية على غرار ما حصل في بلدان أخرى مثل سنغافورة وروسيا. لذا، تطلب منظمة الصحة العالمية أن يتم تخفيف الإجراءات بطريقة حذرة وتدريجية لاحتواء أي حالات موجودة وتأمين استشفائها في حال احتاجت لذلك، ومواكبة أي طارئ في حال حصلت زيادة غير متوقعة في الحالات في المرحلة المقبلة”.
وردا على سؤال عن تقييم الوضع في مخيم الجليل، قالت الشنقيطي “إن هذا التقييم ينتظر نتائج الفحوصات التي أجرتها الفرق الطبية هناك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام