أفادت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن المنظمة العالمية قد تخسر أكثر من 14 في المائة من ميزانيتها بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق مساهمة بلاده في تمويل المنظمة. ووفقا لبيانات نشرت على موقع منظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت، انه ووفقاً للإحصاءات، دفعت الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية في الفترة 2018-2019 نحو 553.1 مليون دولار، وهو ما يعادل 14.67 في المائة من ميزانية المنظمة للبرامج المختلفة. ومن هذا المبلغ، ذهب 101.5 مليون إلى تمويل مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، و 151.2 مليون لدعم برامج منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، و 201.1 مليون إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وقد ذهب بعض الدعم المالي المقدم من الولايات المتحدة إلى برامج منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
وتعد مؤسسة بيل وميليندا غيتس ثاني أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، حيث توفر 9.76 في المائة من ميزانية المنظمة في الفترة 2018-2019. ويتبع ذلك التحالف العالمي للقاحات والتحصين بنسبة 8.39 في المائة. كما تعتبر المملكة المتحدة هي ثاني أكبر دولة من حيث تمويل منظمة الصحة العالمية (293.5 مليون دولار أو 7.79 في المائة من الميزانية)، وتأتي في المركز الثالث ألمانيا بـ (292.1 مليون دولار أو 5.86 في المائة ).
هذا وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن يوم أمس الثلاثاء، عن وقف واشنطن تمويل منظمة الصحة العالمية، عازياً ذلك لعدم قيام منظمة الصحة العالمية، حسب اعتقاده، بتوفير المعلومات حول فيروس كورونا المستجد في وقتها، وعدم إبلاغ المجتمع الدولي بالحقيقة حول الفيروس. كما اتهم وزير الخارجية الأميركي ، مايك بومبيو، مؤخرا، منظمة الصحة العالمية بأنها لم تقم بعملها لمنع انتشار وباء كورونا.
المصدر: سبوتنيك