بعد الإعلان عن تسجيل مئات الإصابات بفيروس كورونا في صفوف جيوش عدد من الدول الأوروبية وأمريكا، قررت هذه الدول تقليص عملياتها العسكرية وفرض لوائح أكثر صرامة لمنع تفشي الفيروس داخلها.
فبعد أن سجلت الولايات المتحدة أكثر من 100 إصابة في صفوف الجنود الذين كانوا على متن حاملة الطائرات “تيودور روزفلت”، ووسط توقعات بازياد العدد في قادم الأيام، قررت البحرية الأمريكية إعفاء قائد حاملة الطائرات هذه من منصبه.
وأظهرت التطورات على متن حاملة الطائرات المذكورة خطر انتشار المرض بسرعة بين الجنود.
وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وهي من بين أكثر الدول تضررا من وباء كورونا، تم تقليص العمليات العسكرية أو تعليقها في بعض الأحيان.
وقال المتحدث باسم قيادة الجيش الفرنسي، الكولونيل فردريك باربري “اضطررنا لإلغاء العمليات البحرية غير الضرورية وعمليات الانتشار، أو تعديل نطاقها”.
وأعلن الجيش الفرنسي الجمعة الماضي، أن 600 من أفراده في فرنسا أصيبوا بفيروس كورونا.
وتقدم وزارة الدفاع الإيطالية معلومات فقط عن إصابات الضباط، حيث أعلن رئيس هيئة الأركان سلفاتوري فرينا، إصابة 12 آخرين بفيروس كورونا، ووفاة ضابط برتبة لفتنانت كولونيل.
ويوم الأحد قالت تركيا إنها حدت من تحركات قواتها في سوريا، في الوقت الذي قفزت فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا.
المصدر: وكالة رويترز