أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية الإثنين، أن المستشفيات في الولايات المتحدة تعاني في ظل ظروف فيروس كورونا المستجد، من نقص كبير في المعدات الطبية المهمة وتخشى من أنها لن تكون قادرة على ضمان سلامة العاملين الصحيين الذين يعالجون المصابون بـ”كوفيد-19″. وجاء في تقرير المفتش العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، أن “المعدات التي قدمتها الحكومة الفيدرالية لم تكن كافية، بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان كانت ذات نوعية رديئة، أو لا يمكن استخدامها على الإطلاق”.
هذا وقد تلقت أحدى المستشفيات معدات للوقاية الشخصية من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، منتهية الصلاحية منذ عام 2010، حسبما أفادت قناة الـ”أن بي سي تيوز”. ووفقًا للمفتش العام، تفتقر المستشفيات أيضًا إلى موازين الحرارة، مما لا يمكنها من التحقق من درجة حرارة الموظفين والمرضى. وحثت إدارات المستشفيات السلطات على تقديم المشورة لهم حول كيفية علاج المرضى في ظل نقص هذه الموارد. هذا وقال رئيس أحد المراكز الطبية في بروكلين بولاية نيويورك ، في وقت سابق، أن الأطباء والموظفين سيضطرون إلى ارتداء المعاطف الواقية من المطر وأكياس القمامة بسبب نقص المعاطف الطبية.
إلى ذلك، أعلن عمدة نيويورك بيل دي بلازيو، الأسبوع الماضي أنه سيكون هناك مخزون كاف من الأدوية في المدينة لمدة أسبوع. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث وصل عدد الإصابات حتى الآن أكثر من 337 ألفًا، وتوفي 9.6 ألف شخص، وتم علاج أكثر من 17 ألفًا.
المصدر: سبوتنيك