أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين أن “المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني ستبقى في حالة صمود ومواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بطرد الصهاينة الغاصبين عن كل شبر من هذه الأرض المقدسة، على الرغم من الحصار والقمع والإرهاب الصهيوني”.
وشددت الحركة في بيان لها الاثنين في الذكرى الـ 44 لـ”يوم الأرض” على أن “هذا اليوم الذي تجتمع فيه تضحيات أهلنا في المثلث والجليل مع تضحيات أهلنا في غزة المقاومة والقدس العاصمة والضفة الأبية، سيبقى عنواناً للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة التي تجدد كل يوم ثباتها وإصرارها على المضي نحو العودة والتحرير بإذن الله عز وجل”.
ورأت الحركة أن “مناسبة يوم الأرض تحول إلى مناسبة وطنية جامعة ونقطة انطلاق للعمل الوطني”، وأضافت “لقد جاءت مسيرات العودة الكبرى لتؤكد على دلالات هذا اليوم كرمزٍ للوحدة الوطنية والعمل المشترك وصلابة الموقف في التصدي للاحتلال وتجسيداً لحق العودة الذي لا يقبل الشطب ولا الإلغاء”.
وجددت الحركة “رفضها لكل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب”، وأكدت “سنواصل العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها”، وشددت على “رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، ودعت إلى “تفعيل عمل لجان مواجهة التطبيع والمقاطعة للكيان الصهيوني”.
المصدر: فلسطين اليوم