أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية في لبنان النائب قاسم هاشم الى العدو الاسرائيلي احتل مساحات جديدة من الاراضي اللبنانية المحررة في منطقة شبعا ومزارعها منذ 10 ايام بشق طرقات من دون حسيب. وشدد على “وجوب القيام بخطوات سريعة لوضع حدا لهذا العدوان الاسرائيلي الجديد”.
وقال هاشم في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في المجلس النيابي “بعيدا عن الاختلافات والتباينات ومقاربات الملفات السياسية الداخلية لا بدَّ عدم الغياب عن القضايا الوطنية الاساسية التي هي اساس الكرامة الوطنية والتي لا معنى لأزمات اجتماعية واقتصادية عندما تهان الكرامة الوطنية ويعود العدو الاسرائيلي الى متابعة مشروعه واطماعه في وطننا وزيادة مساحته المحتلة لأرضنا”.
ودعا هاشم “الحكومة اللبنانية وكل المعنيين في هذا الوطن وللغيارى على السيادة الوطنية للامعان في الاعتداءات العدو الاسرائيلي وارتكاباته وانتهاكه للسيادة الوطنية عبر العودة الى احتلال مساحات جديدة من الاراضي اللبنانية المحررة”، ولفت الى ان “حراك الدولة والحكومة في لبنان خجولا امام الاحتلال الجديد للاراضي اللبنانية”.
وطالب هاشم “الحكومة اللبنانية الى رفع الصوت مباشرة في وجه هذا العدو والى الطلب من قوات الطوارئ الدولية الممثلة للمنظمة الدولية ولمجلس الامن الدولي ان توقف الاجتماعات الثلاثية في الناقورة لأنه لم يعد لها معنى في ظل استمرار هذه الاعتداءات”، واكد ان “ما يجري اليوم هو اعتداء واضح وفاضح على السيادة اللبنانية وهذا احتلال جزء جديد من الاراضي اللبنانية فلا يجوز الاستمرار في سياسة ادارة الظهر وان تبقى هذه الحكومة مكتوفة بكل ما يعني ذلك على مستوى هذا العدوان الجديد”.
واعتبر هاشم ان “هناك خطوات لا بد من اتخاذها سريعا وهذه لا يمكن ان تحتمل الانتظار اكثر فأكثر”، وتابع “نحن نقول شعبنا في العرقوب الذي اعتاد على المواجهة باللحم الحي لن يترك هذا العدو يستمر في هذا العدوان الجديد فكما عود اللبنانيين دائما وابدا سيكون بالمرصاد لهذا العدو فاننا سنقوم بهذه الخطوات”، لافتا الى ان “هناك من سيتحمل المسؤولية بسبب استمراره في سياسة الاستهتار والمراوحة وادارة الظهر والتعامل السلبي مع قضايانا الوطنية الاساسية في ظل ارتكابات العدو”،