هنأ الاتحاد العمالي العام، في بيان، المعلمين بعيدهم، وجاء في البيان: “احتفل معلمات لبنان ومعلموه بعيد المعلم الذي كان لبنان اول بلد في العالم اسس لهذا العيد سنة 1931.
واذ يتوجه الاتحاد العمالي العام من كل معلمة ومعلم، مربية ومرب في عيدهن وعيدهم، ويتمنى للجميع عاما افضل رغم كل الصعاب والازمات على انواعها، فان الاتحاد يرى ان امام القطاع التربوي وخصوصا امام نقابات المعلمين وروابطهم جملة من التحديات المتعلقة بمعيشتهم وظروف وشروط عملهم في القطاعين العام والخاص.
فمنذ اكثر من ثلاثة عقود يشهد هذا القطاع بدعا غير قانونية، من التعاقد السنوي، الى التعاقد بالساعة، الى “المستعان بهم” الذين يحرمون من رواتبهم وحقوقهم منذ عدة اشهر، اضافة الى العاملين في الملاك في القطاع العام الذين تبخرت التصحيحات على رواتبهم التي اتت بها سلسلة الرتب والرواتب، فيما يعاني العاملون في القطاع الخاص من حرمانهم من تطبيق هذه السلسلة عليهم دون وجه حق وخلافا للقانون.
ان هذه التحديات وسواها تتطلب من قطاع المعلمين والمعلمات في القطاعين العام والخاص المزيد من الوحدة والتضامن في وجه السياسات التربوية الجائرة، كما تتطلب الارتقاء بالعلاقة بين هذا القطاع الاساسي في حياة ومستقبل الاجيال، وبين الاتحاد العمالي العام الذي طالما تبنى مطالبهم ووقف الى جانبهم، الى المزيد من التنسيق ورفع مستوى العلاقة وتنظيمها عن طريق وضع برنامج مطلبي ونضالي مشترك يحفظ لهذا القطاع خصوصيته، ويدفع الى تنظيم التحركات المشتركة وتوحيدها، حيث ان ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة الازمة من قبلنا جميعا وعلى مختالف المستويات. فتحية لاجل هذا العيد باسم عمال لبنان وكل عام وانتم ولبنان بخير وعافية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام